موظفة تتبرع بكليتها لمديرتها التي تخطط لتسريحها من العمل

تحت القانون القائل خيرا تعمل شرا تلقى احتجت احدى المواطنات الامريكيات وقدمت شكوى إلى لجنة حقوق الإنسان في مدينة نيويورك اليوم حيث تشتكي من مديرتها في العمل التي تخطط لطردها بعد أن قامت بالتبرع بكليتها لها .

تعود بداية القصه إلى الوقت الذي اصيبت فيه مديره الموظفة ( ديبي ستيفنس والتي تبلغ من العمر 47 عام ) بمرض يتطلب ان يـُتبرع لها بكلية من شخص متبرع ولصعوبة الحصول على متبرع بشكل سريع لم تجد المديره التي تسمى ( بروسيا ) سبيل سوى استلطاف احدى الموظفات اللاتي يعملن تحت ادارتها بشكل كبير والتساهل معها وتقديم المميزات التي جعلت من هذه الموظفة ( ديبي ستيفنس ) تحب مديرتها وان تحب مساعدتها في أزمتها الصحية .

وذهبت ديبي لتفحص تطابق وتناسب كليتها لجسم مديرتها بروسيا ولكن للأسف لم تتطابق كليتها لجسم بروسيا , وبالتالي فقد قامت بالتبرع للمشفى الذي عجّل من ايجاد كليه مناسبة للمديرة بروسيا حيث وضع تبرع ديبي في بند الإستبدال و ما إلى ذلك .

وفعلا لم يمضي وقت كثير حتى تم نقل الكلية لبروسيا وتمت عملية النقل بنجاح , وبعد أن ضمنت بروسيا صحتها وسلامتها عادت لطباعها وأصبحت تعامل الموظفة ديبي بشكل سيء وكأن شيئا لم يكن بل وتطرقت معها في موضوع تسريحها من العمل لضعف امكانياتها مما أصاب ديبي بصدمه نفسية كبيرة .

وبعد أن اكتشفت ديبي حقيقة مديرتها الشريرة وطباعها الأنانية ونكران الجميل طالبت في شكواها التي قدمتها للجنة حقوق الانسان بإسترداد كليتها التي تم أخذها لتعجيل وتسهيل موضوع حصولها على كلية من متبرع يتطابق معها بحكم اندراج ملفها الطبي في بند الاستبدال .

وأضافت الموظفه ديبي قولها إنها تستخدم أدوية مخصصة ضرورية لتتجاوز بها المرحله الصحية المتذبذبة بسبب العملية وإن تم فصلها من العمل فسيقطع عنها التأمين الصحي وبالتالي لن تستطيع تحتمل تكلفة الأدوية التي تأخذها بشكل اساسي .